اعدام شابين عراقيين على يد افراد الفرقة القدرة

بعد تسليطهم الكلاب لتنهش جسد عجوز حتى الموت:جنود الاحتلال يعدمون شابين أمام أنظار عائلتهما في بغداد

[size=12]قال شهود عيان ان قوات الاحتلال الامريكية ارتكبت جريمة وحشية جديدة عندما قامت باعدام شابين أمام انظار عائلتهما خلال مداهمتها لاحد المنازل في منطقة حي العدل غربي بغداد .
وقال الشهود العيان ان قوة من جنود الاحتلال ينتمون لما تسمى بـ (الفرقة القذرة) داهمت منزل الضحيتين (عثمان عبد الواحد القادري وابن خالته حارث زهير) قبيل صلاة المغرب وبعد ان دمرت اثاث المنزل واعتدت بالضرب على افراد العائلة من نساء واطفال قامت بعصب اعين الضحيتين ثم اوقفتهما واطلق جنود الاحتلال عليهم النار فاردتهما قتلى امام انظار عائلتهما التي لم تجد غير الصراخ العويل من هول الفاجعة التي حلت بهم .
واضاف ان منزل الضحيتين يقع مقابل محطة توزيع مادة النفط الابيض في حي العدل وان جنود الاحتلال وبعد تنفيذ عملية الاعدام قاموا بحمل جثتي الشابين الى مركز شرطة حي العدل والتي سلمت للمركز موضحين ان قوة الاحتلال التي نفذت الجريمة اعتقلت الشقيق الاكبر للضحية (عثمان عبد الواحد القادري) ويدعى حسين والذي وصل الى العراق قبل عدة ايام حيث يقيم في المانيا ومازال مصيره مجهولا الى جانب اعتقال كل الرجال الموجودين في منزل الضحيتين من ضمنهم زوج شقيقة الضحية عثمان وهو الاخر مازال مصيره مجهولا.
وقال ان الضحية عثمان كان معتقلا لدى قوات الاحتلال منذ عام 2004 وقد اطلق سراحه قبل عشرة ايام من معتقل بوكا وهو طالب في كلية التربية ابن الهيثم مشيرا الى ان قوات الاحتلال تبحث ايضا عن شقيق اخر لعثمان ويدعى احمد.
وقال ان اسلوب تنفيذ عملية الاعدام كان وحشيا واثار رعبا كبيرا في صفوف افراد عائلة الضحيتين .
والجدير بالذكر ان الايام الاخيرة من هذا الشهر يونيو شهدت قيام قوات الاحتلال بعدد من الجرائم المروعة والتي راح ضحيتها عدد من العراقيين الابرياء العزل كان اخرها جريمة قتل مواطن كبير السن في الشرقط شمال صلاح الدين باستخدام الكلاب البوليسية التي ظلت تنهش جسد المواطن ابراهيم علاوي حتى الموت في مشهد مروع وامام انظار افراد اسرته في احدى القرى في الشرقاط

عن الدار العراقية[/size]