من اجل القضاء على احداث الجحيم العربي وازالة اثاره بازالة انظمة اقطاعية كالسعودية

من اجل القضاء على احداث الجحيم العربي وازالة اثاره بازالة انظمة اقطاعية كالسعودية

من اجل القضاء على احداث الجحيم العربي وازالة اثاره بازالة انظمة اقطاعية كالسعودية
وقطر

حكومة تقود التغير على حد الادعاءات الغربية والادارة الامريكية نحو الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية هو محض ادعاء كاذب يكشف الغطاء عن كل دعوة تنشرها هذه الدول بهذا الخصوص لانها بالضبط ووفق المنظور العلمي لطبيعة النمط الانتاجي السعودي المتمحور حول تكديس الاموال والملكيات في حدود بضعة اشخاص هم العائلة المالكة مما يتنافى واي دعوة بان الربيع العربي الذي تقوده السعودية او هذه المجموعة من الاشخاص المتحكمين بالسلطة السعودية في الوطن العربي هو حقيقة توجه نحو تمليك الشعوب العربية حقوقها الانسانية والاقتصادية وتمكينها من ادارة حياتها ولو على النمط الغربي وحتى النمط الراسمالي من خلال حكومات علمانية هو امر مستحيل لان الذين يخوضون هذه الحرب القذرة ضد ماسمي الطغيان والاستبداد لانظمة عربية هم اتعس واكثر بطشا وطغيانا واستبدادا من الانظمة القائمة لادارة شؤن هذه الدول التي تتعرض او تعرضت لهذا الحراك القذر والتجربة المصرية خير دليل على ذلك والتجربة التونسية في طريقها لوضع اوزارها واعلان فشلها هي الاخرى لذا من خلال حكومة طغيان واستبداد متناهي ومن خلال عصابات بطش وقتل ونهب على طريقة القراصنة العتاد الاكثر اجراما في اي عالم تنتشر فيه الجريمة فان الادعاة بان الربيع العربي هو حراك من اجل الحرية والديمقراطية تدحظه طبيعة النظام الاقتصادي السعودي وطبيعة الحكم الاقطاعي فيها وطبيعة الذين يقودون حركات التغير في الوطن العربي لذا تسقط الاقنعة عن حقيقة هذا الحراك المريب في الوطن العربي والذي تسعى الولايات المتحدة الامريكية الى اضفاء بضع مسحات تجميلية عليه لخداع الشعوب وفق سياسة اكذب ثم اكذب حتى يخاله الناس صدقا اي ان الغرب وامريكا وضعوا سيناريوهات مقيتة لنشر جحيم عربي في المنطقة لاحراق كل التوجهات الثورية الانسانية والتي منهجها العام هو حقوق الانسان وتمكين هذا الانسان من امتلاك ناصية اموره وادارة هذه الامور بنفسه وسحق كل توجه نحو امتلاك الانسان العربي اي ميزة او قدرة او امكانية للخروج من قوقعة العبودية التي فرضت عليه بواسطة حكومات نذرت نفسها لاستعباده حتى بعد زوال كل اثر لمثل هذه الحكومات الا ان مايسمى بالربيع العربي هدفه اعادة انشاء مثل هذه الحكومات الاقطاعية على النمط السعودي وبطرق حديثة عصرية بعد اجراء بضع عمليات تجميلية عليها لم تعط النتائج المطلوبة بل العكس فقد اظهرتها باقبح وجوهها واكثرها كراهية على الاطلاق المثال المصري خير دليل على ذلك لذا توجب على الشعوب العربية الوقوف بوجه اي تغير يقع على يد هذه العصابات المجرمة بالقيام فورا بالوقوف المباشر مع اي حكومة تحاول هذه الشراذم التحرك ضدها في محاولة كاذبة للحرية ومحق مخططاتها وتوجيه ضربات موجعة اليها والى كل العناصر التي تتكون منها وكفى سفك دماء بريئة تحت اللاطائل وخاصة في سوريا لان سقوط العصابات في سوريا ودحرها معناه سقوط اي محاولة مماثلة تريد النهوض في الوطن العربي وانسحاب المجرمين من هذه العصابات المنتشرة داخل جسم اي وطن عربي كالعراق وبذلك يعود الهدوء والاستقرار الى كل الوطن العربي لان الذي تفعله عصابات ( الجحيم العربي ) في كل ارض عربية امر يفوق تصور اي مجرم منحل اخلاقيا والادلة على الارض لاتحتاج الى اي جدل حولها .

نوئيل عيسى