بغداد: متهم بتفجيرات "الأحد الدامي" يقتل ضابطاً أثناء التحقيق

[b][b][b][b]بغداد: متهم بتفجيرات "الأحد الدامي" يقتل ضابطاً أثناء التحقيق

التفجير كان الأسوأ الذي تشهده بغداد منذ عامين
بغداد، العراق (CNN)-- ذكرت وزارة الداخلية العراقية السبت أن أحد المتهمين بالتورط في تفجيرات "الأحد الدامي"، التي وقعت في بغداد الأسبوع الماضي، غافل أحد الحراس وقام بالاستيلاء على سلاحه الناري، وأطلق النار على الحارس، ثم على ضابط التحقيقات، فارداه قتيلاً على الفور.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية، أن الحادثة وقعت عندما قام أحد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل، التي أدت إلى سقوط نحو 160 قتيلاً، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين، بـ"استغلال الحالة الإنسانية التي قوبل بها من قبل المحققين"، مشيراً إلى أن الواقعة حدثت في وقت سابق الأسبوع الماضي.
روابط ذات علاقة

بغداد: اعتقال 61 رجل أمن بمن فيهم كبار القيادات الأمنية
بغداد: 160 قتيلا و540 جريحا بأسوأ هجوم منذ عامين
القاعدة تتبنى مسؤولية التفجير المزدوج في بغداد

وتابع البيان أن الحارس كان يقدم المياه للمتهم، فقام بمباغتته والاستيلاء على سلاحه الشخصي، ثم أطلق النار عليه ليسقط متأثراً بجراحه، ثم قام بإطلاق النار على الرائد أركان حاجم، الذي أُصيب بطلقات قاتلة، إلا أنه تمكن من إطلاق النار على المتهم، الذي لفظ أنفاسه أيضاً بعد نقله إلى أحد المستشفيات.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت الخميس أنها اعتقلت العشرات من رجال الأمن على خلفية التفجير المزدوج الذي وقع في حي "الصالحية" بوسط بغداد الأحد الماضي، مستهدفاً عدد من مكاتب الدوائر الحكومية، من بينها مقر وزارة العدل.
وقال المتحدث باسم الخطة الأمنية في بغداد، الجنرال قاسم عطا، إن من بين المعتقلين الـ61 الذين اعتقلتهم عناصر الجيش والأمن، ثمة 11 ضابطاً، بمن فيهم كبار القادة العسكريين والأمنيين، المسؤولين عن الوضع الأمني في "الصالحية."
وأعلن تنظيم "القاعدة في العراق" الثلاثاء، مسؤوليته عن التفجير عبر بيان نشرته مواقع متشددة على الانترنت، عرفت بتعاطفها مع التنظيم ونشرها بياناته.
وقد أثار التفجير المزدوج تساؤلات وشكوك حول الوضع الأمني والانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في يناير/ كانون الثاني المقبل.
[/b]~[/b][/b][/b]

اليمن حكومة دكتاتورية قميئة تعاني في الداخل من مشاكل عديدة لاحصر لها بدءا بالاعتداء على شعب عدن والاستيلاء على كل مقدراته واستعمار شعب عدن استعمارا مقيتا يفون استعمار الصهاينة لارض فلسطين وشرح ذلك يطول اضافة الى المشاكل العرق طائفية والعشائرية المتفشية هناك بشكل وباء تحت ستار اعلامي معتم كان علي عبد صالح المشهور بالحافي يلملم اعداء العراق والعراقيين ويدربهم ويمولهم ويرسلهم الى العراق عن طريق سوريا ليرتكبوا بحق العراقيين جرائم مرعبة وبعد انتهاء مهمة كل فصيل كان يستقبلهم ويوزع عليهم الهبات المالية والاوسمة كما كان طاغيةالعراق الاثول يفعل في كل حروبه العدوانية في الداخل والخارج كل ذلك كان يجري تحت اشراف وتمويل وتحرض من السعودية معتقدا ان ذلك سيمد من مدد حكمه الجائر ولم يتعض من مصير طاغية العراق وكانت مشكلة الحوثين من ابرز المشاكل التي كانت تضرب اطنابها ارجاء اليمن وهي امتداد للعدوانية التي كان الحافي يكنها ويضمرها للوضع في العراق وللاكثرية الشيعية وهو يعرف حق المعرفة ان الديموقراطية تعني حكم الاغلبية وليس استيلاء الاقلية المنخورة العظم على مقاليد الامور بالاساليب الغير شرعية ؟
كان من الممكن ان يضع حدا لكل هذه المشاكل بتغليب الاساليب الديموقراطية على اساليب الطغيان والتفرد بالسلطة شانه شان كل العسكرين الاغبياء الجامدي الفكر والعقل المختلين عقليا وهم في السلطة في معظم دول الشرق الاوسط العربي المسلم الا انه بغبائه وتعنده واتكاله على المشعوذين من الحكام الاوتوقراطين البلهاء الذين يعيشون على اشاعة الفوضى والفتن في اوطانهم وبين شعوبهم ليسودوا الى الابد ؟