بلو تفقد احد ابنائها البرره وخاصة بيت كوريا

[right][b]--------------------------------------------------------------------------------

انا القيامة والحياة

المرحوم المهندس خالد وليد الياس بيكوريا في ذمة الخلود

في احتفال مهيب اكتنفه الحزن وحضرة اكثر من كاهن من شعبنا المسيحي في كنيسة مار ماري الأشورية الكلدانية
الكاثوليكية في صبيحة يوم الخميس المصادف 5 شباط 2009حيث اقام صلاة الجناز الاب القس كمال وردا بيداويد حيث قدم تأبينا كبيرا يليق بالفقيد خالد وليد الياس بيكوريا الذي يكن له ابناء شعبنا المسيحي بكل طوائفة الأحترام والتقدير في سان هوزيه لما بذله من اجلهم ثم انتقل جميع الحضور الى المقبرة لتتم عملية وضع المهندس المرحوم خالد وليد الياس بيكوريا في دار حقه وتحت رذاذ المطر المتساقط حيث كان كان الوجوم والحزن على وجوه الحاضرين لينتقل الحضور الى قاعة كنيسة القديس نيكولاس الأرثدوكسية اليونانية حيث تناول الحضور لقمة الرحمة على روحة ولتتخللها كلمات ثناء وتقدير طيبة عن المرحوم كانت اكثرها حزنا ما قدمته ابنته الوحيدة ريا عن تربيتها من قبل والدها الفقيد وامها السيدة جوليت ابلحد بيوس بيداويد حيث كانت كلمتها مؤثرة لجميع الحضور الذي انتابهم البكاء. وبهذه الكلمات نطوي سيرة احد اعضاء عائلتنا الكبيرة بلو والتي ستبقى ذكراه في سفر ابائنا العظماء الذين خلقوا جيلا عظيما بالرغم من سنين الهجرة رحم الله اولئك الأباء الذين سيبقون مفخرة للأ بناء على مر الزمن , ولا ننسى حضور الأقارب من ميشكان واريزونا وكاليفورنيا ومناطق اخرى. رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان ولتكن مشيئتك يا رب.

وليم يلدا حنا البلوايا

كاليفورنيا-اميركا[size=18][/size]