زيارة الملك عبدالله للعراق...؟

قد تكون لهذه الزيارة المفاجئة بعض او كل العزم لوقف نزيف الدم على الاقل من قبل سنة العراق الذين جيشوا من قبل ازلام الطاغية وبعض حثالات العراق الذين ينشدون حكومة عشائرية على نمط التكاترة مثل الدليمي وغيره من الجلاوزة .
ان استقرار العراق لن يتم الا بالتوقيع على المعاهدة الامنية لتحقق اميريكا اهدافها من الغزو على المدى البعيد انذاك يحدث التدخل الفعلي والجدي من قبلها لسحق اي معارضة مسلحة او غير مسلحة ؟
او اتخاذ اجراءات دبلوماسية لحقن الدماء عن طريق دول الجوار لوقف تصعيد الاحتراب الطائفي قبل ان تكنسهم اميريكا بوسائلها الخاصة واذا رفضوا الانصياع للعمل الدبلوماسي ؟
وهذه الزيارة مبادرة جديدة تحمل تحت ابط ابطالها مثل هذه الحلول استعدادا للتوقيع على المعاهدة الامنية واعادة الامن والاستقرار وبدء اعادة البناء بشكل جدي .
على اية حال بانتظار الجديد الذي سيندفع من تحت عباءة هذه الرؤية الجديدة لمستقبل العراق وفقا للاجندة الانكلواميريكية ؟

نوئيل عيسى
11/8/2008
===========
++++++++++
عاهل الأردن أول زعيم عربي يزور العراق بعد الغزو

زيارة الملك عبدالله للعراق...؟ S1.abdullah.jordan.jpg_-1_-1

زيارة الملك عبدالله للعراق...؟ S1.abdullah.jordan.jpg_-1_-1

عبد الله الثاني يقوم بأولى زياراته للعراق.. هي الأولى لزعيم عربي
بغداد، العراق (CNN)-- أصبح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول زعيم عربي يزور العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003، بعد أن وصل إلى بغداد بعد ظهر الاثنين، في زيارة مفاجئة.
وفضلاً عن أنها الزيارة الأولى التي يقوم بها زعيم عربي للعراق، بعد سقوط نظام صدام حسين، فإنها أيضاً الزيارة الأولى للملك عبد الله للدولة العربية المجاورة للمملكة الأردنية.
وفور وصوله بغداد التقى العاهل الأردني رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حيث عُقدت مباحثات بين أعضاء الوفد المرافق للملك عبد الله ونظرائهم في الحكومة العراقية، وفقاً لما أكده مكتب المالكي.
وقد وصف بيان رسمي، صدر عن رئاسة الحكومة العراقية، المباحثات التي جرت بين المسؤولين العراقيين والأردنيين بأنها "كانت صريحة وجرت في أجواء إيجابية"، وتناولت مستقبل العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
روابط ذات علاقة

كما جاء في بيان صدر عن "الديوان الملكي الهاشمي"، بالعاصمة الأردنية عمان، أن الملك عبد الله الثاني أجرى مباحثات في العاصمة العراقية بغداد، التي وصل إليها في زيارة قصيرة، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي.
وأكد العاهل الأردني خلال المباحثات، التي تأتي في أول زيارة له للعراق، حرصه الكبير على دعم أمن واستقرار العراق، معتبراً أنه "جزء أساسي من أمن واستقرار الأمة العربية"، وفقاً للبيان.
وقال إن الأردن يقف على مسافة متساوية من جميع مكونات الشعب العراقي، موضحاً أن "توحيد العراقيين بمختلف أطيافهم السياسية من سنة وشيعة وأكراد، لجهودهم والعمل على رص صفوفهم، وترتيب أوضاعهم الداخلية، هو الطريق الوحيد لبناء العراق الموحد، وصاحب السيادة، والقادر على خدمة شعبه وأمته العربية."
كما دعا العاهل الأردني إلى ضرورة مد جميع الدول والشعوب العربية يدها للعراق في هذا الوقت، لأن "وجود عراق قوي هو مصدر قوة للأمة العربية."
زيارة الملك عبدالله للعراق...؟ Advertisement

زيارة الملك عبدالله للعراق...؟ Advertisement

ووصف الملك عبد الله الخطوة التي قام بها الأردن مؤخراً بتعيين سفير للمملكة في العراق، بأنها تمثل "دفعة قوية على طريق تطوير العلاقات مع العراق الشقيق."
وكان من المقرر أن يقوم العاهل الأردني بزيارة العراق في أوائل يوليو/ تموز الجاري، وفقاً لما أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، ووزير الخارجية العراق هوشيار زيباري