نمقالة منقولة من موقع عينكاوة الموقر لنشر الحقائق المطموسة ( نشيد الموصل الحدباء )

هذه المقالة من اثار المسيحين في دارة الموصل الحبيبة طمست كحقيقة بشكل متعمد لانها تشير الى دور مسيحي الموصل في الاستفتاء الذي اجري لتحديد مصير ولاية الموصل الحدباء كولاية عثمانية او ولاية عراقية وكان لاصوات مسيحي الموصل التاثير الاقوى في ترجيح بقاء الموصل للعراق والعراقيين وكتب هذا النشيد لنفس الهدف وانشد في حينة والتكملة تاتي

ملاحظة :باقة زهور:
----
هذه المعلومة اخذت من صفحات موقع عين كاوة الاغر مع تحياتي واعتزازي بعين كاوة كموقع مؤثر في الحياة الثقافية العراقية عموما

نمقالة منقولة من موقع عينكاوة الموقر لنشر الحقائق المطموسة ( نشيد الموصل الحدباء ) Default

نمقالة منقولة من موقع عينكاوة الموقر لنشر الحقائق المطموسة ( نشيد الموصل الحدباء ) Pixel-vfl73

عراقي أنا
02:28 From: ja3far1

لستِ يا موصُل إلاّ دارَ عزٍّ وكرامة

أنتِ فردوسُ العراق حبَّذا فيكِ الإقامة

:زارعة خير:

أنتِ منه خـير جزءٍ خابَ مَن رامَ إنقسامة

وعماد المجـدِ أنتِ فيهِ بكِ أقوى دعامة

أنتِ روحٌ هو جسمٌ أنتِ تاجُ هو هامة

أنتِ شمسٌ هو بدرٌ منكِ قد لاقى تمامه

إنَّ مَنْ يدنو حِماكِ فلقد أدنى حِمامة

كيف يدنوكِ وأنتِ غابُ ابطال الشهامة

دونكِ شعبٌ غيورٌ باذلٌ فيكِ إهتمامة
:العلم الكلداني
أقعدَ الكونَ قديماً بالقنا تمَّ إقامة

كم أبى فيكِ حبّاً قد نضى العِضبُ حسامة

يلتقي الموتَ ببِشرٍ وسرورٍ وابتسامة

نحن شوسُ الحرب قُدُماً ولنا فيها الزعامة

كيف نولي مَن أتاكِ طامعاً غيرِ النداما

سوف نُصليها ضِراماً حرُّها يصلي عظاما

ويسح الدمُ منهم مثل ما سحت غمامة

:ورد:

بلدي الموصل دومي في آمانٍ وســلامة

لن ينالَ الغـيرُ منكِ قطّ، مِن ظِفرٍ قلامة

:تصفيق:

ويختم عبد المنعم إسماعيل هذه الوثيقة بعبارة:

كُرِّمَ الشاعر بـ (100) رُبيَّة ذهب من قبل

المغفور له الملك فيصل الأول لنظمة هذا الشعر.

وكُرِّمَ الملحن بـ (ساعة ذهبية).

:ايقونة:

أما آن الأوان أن يعود النشيد هذا لمقارعة الإستبداد الذي خيَّم على العراق

عقوداً طويلة وممتالية من الزمن، ومناشَدة الشعب بكلِّ فصائله

للعودة إلى صفاء النفس والإحترام والمحبة؟

أجل!

باسم حنا بطرس :باقة زهور:

أوكلند في 1 تموز/يوليو 2005.

كتبت لأول مرة في بغداد بتاريخ 21 آذار/مارس 1998.