اسلاب الطاغية يواجهون

ثمانية من مساعدي صدام حسين يواجهون النقل لسجن عراقي

2333 (GMT+04:00) - 08/06/08

<table cellSpacing=0 cellPadding=3 width=220 align=left border=0><tr><td colSpan=2> اسلاب الطاغية يواجهون Story.saddam.trial3.jpg_-1_-1

</TD></TR>
<tr><td dir=rtl align=right>من محاكمة سابقة لأركان النظام العراقي السابق</TD></TR></TABLE>

بغداد، العراق(CNN)-- من المتوقع أن تسلّم السلطات العسكرية الأمريكية ثمانية من مسؤولي النظام العراقي السابق بقيادة الرئيس الذي تمّ إعدامه صدام حسين، إلى السلطات العراقية في غضون الأيام القليلة المقبلة، وفق ما علمت CNN الأحد، من نائب وزير العدل العراقي.
وقال نائب الوزير بوشو إبراهيم إنّ عملية التسليم هي جزء من اتفاق تمّ التوصل إليه مؤخرا ويقضي بتسليم "معتقلين ذوي قيمة عالية" لاحتجازهم تحت سلطة الحكومة العراقية الحالية.
ولم يذكر إبراهيم هوية وأسماء المعتقلين الثمانية الذين سيشملهم القرار، غير أنّه أوضح أنّه ما من أحد منهم محكوم بالإعدام.
وأضاف أنّه جرى إبلاغ غالبية السجناء بشأن عملية النقل من قبل القائم بأعمال وزير العدل خلال الأسبوع المنقضي، وأنّهم "سعداء جدا" لكونهم سيكونون تحت الاحتجاز العراقي قريبا.
غير أنّ أحد محامي عدد من المعتقلين، عبّر عن غضبه إزاء وضع المسؤولين السابقين وغالبيتهم من السنّة، في سجون تديرها حكومة يسيطر عليها الشيعة.
وقال بديع عارف، الذي يمثّل 15 من أعضاء النظام العراقي السابق، إنّ "الأمر لا يتعلق بعملية تسليم لحكومة، إنها عملية تسليم لمليشيات إيرانية."
وأضاف "سنترك مسؤولية ما سيحدث لهؤلاء المحتجزين على كاهل الولايات المتحدة الأمريكية."
وغالبية المحتجزين، وجهت لهم تهم لعب دور في حملة قمع استهدفت الشيعة خلال حكم نظام صدام حسين الذي كان يسيطر عليه السنة.
أما الحكومة الآن فهي تحت سيطرة الشيعة والأكراد ولها علاقات قوية بإيران التي خاضت حربا ضارية استمرت ثمانية أعوام ضدّ العراق إبان حكم صدام حسين.
وهؤلاء الثمانية سيكونون أولى دفعة من عشرات من أعضاء النظام السابق، محتجزين تحت سلطة الجيش الأمريكي، سيتم تسليمهم إلى السلطات العراقية، وفق إبراهيم.
وكان الجيش الأمريكي بصدد العمل على التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية طيلة أشهر بهذا الشأن.
ووفق عارف، فإنّ من ضمن الثمانية صابر الدوري، رئيس جهاز الاستخبارات السابق الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد لدوره في حملة الأنفال ضد الأكراد، وكذلك عبد حمود السكرتير الشخصي للرئيس السابق صدام حسين.
ومن ضمن المعتقلين الذين يمثلهم عارف، نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، الذي يحاكم الآن بتهم قتل مدنيين عراقيين في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي.
ورغم أنّ عزيز ليس من المعتقلين الثمانية المعنيين بعملية التسليم، إلا أنّه أبلغ عارف مؤخرا بأنّ العملية تعني "أنّهم(الحكومة العراقية) سيقتلوننا بكل تأكيد."

[color:ad09=#c00]قصص ذات العلاقة
• رأس برزان التكريتي ينفصل خلال إعدامه
• بغداد: تأجيل محاكمة طارق عزيز بقضية "إعدام التجار" حتى 20 مايو
• "علي الكيماوي" يخرج من المستشفى وينهي إضرابه عن الطعام
• محاكمة طارق عزيز و7 مسؤولين في "مذبحة التجار"
• تأجيل الإعدام في قضية الأنفال بسبب جدل قانوني ومخاوف سياسية
• طالباني يعارض إعدام وزير الدفاع العراقي الأسبق
• محامي طارق عزيز ينبّه لخطورة الوضع الصحي لموكّله
• تمهيداً لإعدامهم.. المالكي يطالب بوش بتسليم علي المجيد ورفاقه
• رمضان أُعدم فجراً وإجراءات منعت تكرار حادثة برزان التكريتي