القصة الحقيقية للمثل الشائع - ماشاف وشاف .....واخترع ؟

اقص عليكم قصة

جلست امراة موصلية في فناء الدار القرفصاء تعد الطعام امام تختة خشب تقطع عليها اللحم والخضراوات وقد ارتفع ثوبها قليلا دون ان تعي .
وفي نفس الفناء ( الحوش ) وفي هذا البيت الشرقي الموصلي الاصيل كان ابنها الوحيد ايضا يلعب على هواه وكان عمره اربعة سنوات واسمه اليوت .
فجاة سقط ابنها على الارض وهو يحاول النهوض اخذ يصرخ في امه رعبا وفزعا
- يوم قطة سوداء تحتك وفمها مفتوح لاتعظك ؟
تحركت المراة فزعة مصدقة ماقاله ابنها وانقلبت فجاة على ظهرها بسبب ارتباكها .
كان الطفل قد نهض والتصق بالحائط رعبا و فزعا اما الام فقد عادت الى رشدها بعد ان فكرت مليا نهضت تربت على كتف ابنها لتهدء من روعه وهي تهز راسها ضاحكة ( خربانا من الضحك )

تتمتم مع نفسها
- يابني هذا ليس قطة بل هو الباب الذي خرجت منه الى هذه الدنيا ؟

انتهى مع وافر تحياتي وتمنياتي لكم بالموفقية

نوئيل عيسى
:باقة زهور :