عملية مجرمة في مدينة تل عفر للمقاومة العميلة

مقتل 10 وإصابة 20 في هجوم بسيارة مفخخة شمال العراق

عملية مجرمة في مدينة تل عفر للمقاومة العميلة St.iraq.afp.gi.jpg_-1_-1

قوات التحالف تعتقل عدداً من المشتبه بانتمائهم للقاعدة

بغداد، العراق (CNN)-- لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب أكثر من 20 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة بمدينة "تلعفر" شمالي العراق السبت، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالعراق هذا الأسبوع.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش الأمريكي إن السيارة المفخخة كانت متوقفة بالقرب من وكالة لبيع السيارات في "تلعفر"، التي تقع على مسافة حوالي 70 كيلومتراً (43 ميلاً) غربي مدينة الموصل، شمالي العاصمة بغداد.
إلا أن مصادر محلية بالشرطة العراقية قالت إن الهجوم أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، فضلاً عن جرح نحو 25 آخرين، وأشارت المصادر إلى أن الهجوم استهدف مدنيين.
روابط ذات علاقة

وتزامن الانفجار مع دعوة وجهها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لتنظيم صلوات جماعية ومسيرات سلمية ضخمة في بغداد الأسبوع المقبل، احتجاجاً على الاتفاق الأمني الذي سينظم الوجود العسكري الأمريكي في العراق.(التفاصيل)
وطالب الصدر في رسالته لإقامة صلاة تجمع كافة المسلمين في ساحة الفردوس بوسط بغداد الجمعة، عوض عن إقامة الصلوات في مساجد العاصمة المتفرقة.
تأتي تلك الهجمات وسط تقارير تشير إلى تراجع أعمال العنف بالعراق، حيث سجل الشهر الماضي، وفق التقديرات الرسمية، مقتل نحو 278 مدنياً بالإضافة إلى 40 عسكرياً عراقياً.
وتراجعت حدة الهجمات الدموية، التي بلغت أوجها عامي 2005 و 2006، إلا أن مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الفائت شهد سقوط 24 قتيلاً، على الأقل، بهجومين استهدفا مساجد شيعية في بغداد.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد ما وُصف بـ"أسوأ" تفجيرات يشهدها العراق منذ أربعة أشهر، أوقعت أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح، حيث شهدت بغداد الاثنين ثلاث هجمات دموية أدت لمقتل 30 وإصابة 70 آخرين.
كما شهد الأسبوع نفسه، تحطم طائرة نقل مدنية أمريكية على متنها ستة من أعضاء الطاقم والركاب الخميس، وفق ما أكده ناطق عسكري أمريكي أرجع أسباب الحادث إلى عطل فني أو خطأ بشري ارتكبه الربان.